الأربعاء، 26 أغسطس 2009

رمبرانت في عمان - سلسلة تدوينات

الملصق الإعلاني (اضغط للتكبير)

كنت قد خططت لسلسلة تدوينات تتحدث عن معرض (رمبرانت في عمان) منذ فترة، لكنني ربما قد تقاعست عن ذلك لحلول شهر رمضان ولتغير قائمة الأولويات فيه. لكن ما استفزني للبدء في هذه السلسلة تدوينة الزميلة مسقطية الهوى التي تحدثت فيها عن زيارتها للمعرض الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.



والسبب في قيامي بنشر هذه السلسلة هو أن الشركة المنظمة لهذا الحدث هي NPA Events، الشركة الشقيقة لوكالة أوكسيجين للدعاية والإعلان، لذا فإن كم المعلومات والتفاصيل التي مرت على طاولتي، تستدعي أن أشارككم إياها.

رمبرانت في عمان

أول معرض من نوعه في الشرق الأوسط يستعرض 100 من أعمال الرسام

ستقدم مكتبة السالمي معرض "رمبرانت في عمان" الذي سيحتوي مائة من أعمال الرسام الأصلية والتي سيتم جلبها من متحف بيت رمبرانت في أمستردام، وسيقام المعرض في قاعة أفراح بفندق جراند حياة مسقط. وستكون هذه أول مرة تعرض فيها أعمال الرسام ليس فقط في عمان بل وحتى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيستمر المعرض من 19 أغسطس وحتى 19 سبتمبر 2009 من العاشرة صباحا وحتى الثانية عشر منتصف الليل.

وستقوم بتنظيم الحدث الشركة الوطنية للفنون وتنظيم الفعاليات، الشركة العمانية الرائدة في مجال تنظيم الفعاليات. ويكمن سر نجاح الشركة في أنها تعتمد المنهج الإحترافي في عملها ويتجلى ذلك واضحا في جميع الفعاليات التي تقوم الشركة بتنظيمها.

رمبرانت هارمنسون فان ريجن، والمعروف باسم رمبرانت، كان أول من طور فن النقش كوسيلة فنية حقيقية باستخدام الخطوط العشوائية لإنتاج أشكال معبرة وغير عادية.

وسيستعرض المعرض الذي سيقام في مسقط مجموعة متكاملة من هذه الأعمال بما فيها مشاهد من الإنجيل، وعلم الأساطير وبعض المصادر الكلاسيكية الأخرى.

وسواء كان العمل زخرفيا، أو مطبوعا مع الإضاءات الدرامية، أو حتى رسما تخطيطيا سريعا لمتسول، فإن رمبرانت قد استخدم النقش ليبعث رسالة المناجاة وروح الإنسانية في أعماله.

وقد أنتج الرسام ما يزيد على ثلاثمائة عمل خلال مدة أربعين سنة. ولطالما كانت أعماله مرغوبة بشدة ويعرض المهتمون أسعارا مرتفعة لقاء اقتنائها.

وقد كان رمبرانت من أكثر الرسامين الموهوبين في عصره، حيث كون سمعة على مستوى القارة الأوروبية خلال حياته بسبب أعماله الفنية التي كانت قابلة لإعادة إنتاجها مجددا. وقد أحب معاصروه الحرية التي تتسم بها أعماله والإضاءات الدرامية وتقنيات النقش التي كان يستخدمها. وبمرور القرون أصبحت أعماله مصدر إلهام للعديد من الرسامين ومن بينهم بيكاسو وغويا. وقد استلهمت أجيال الرسامين من أساليبه ومكوناته.

وتتجسد خصوصية أعماله ليس فقط من خلال مواضيعها وتراكيبها، بل أيضا بسبب الإبداع الفني الذي تتمتع به.

وقد طبع رمبرانت أعماله بنفسه. فقد جمع طرق الطباعة وجربها على أنواع مختلفة من الورق، وغير في استخدامات الحبر وابتكر طرقا لم يسبق لها مثيل ليبتكر انطباعات جديدة لكل عمل فني.

وقد استخدم رمبرانت أحيانا لوح النقش وكأنه صفحة من دفتر الرسم، وقد تم العثور على تسعة أعمال تحمل هذه الصفة في الفترة بين 1632 و1638. وقد احتوت صفحات الرسم على نقوشات مختلفة وبورتريهات شخصية وبورتريهات ودراسات عن الفلاحين والمتسولين. وقد قام بالصدفة بتدوير الصفحة في اتجاهات مختلفة أثناء الرسم.

وقد صرح الفاضل أشوك سوفارنا المدير التنفيذي للشركة الوطنية للفنون وتنظيم الفعاليات قائلا: "نحن فخورون باختيارنا لإدارة هذه الفعالية ذات المستوى الرفيع "معرض رمبرانت في عمان". ونحن على يقين تام من أن المهتمين بالفن في السلطنة يتطلعون قدما إلى يوم افتتاح هذا المعرض الذي سيستمر لمدة شهر كامل. كما نفخر أيضا بأن هذا المعرض هو الأول من نوعه في المنطقة لهذا الفنان الكبير.".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق