الأربعاء، 17 يونيو 2009

عاجل: إنفلونزا الخنازير H1N1 في السلطنة



طبقا لما ورد في موقع وكالة الأنباء العمانية، تم اكتشاف 3 حالات إنفلونزا الخنازير H1N1 لدى ثلاثة عمانيين كانوا يدرسون في الخارج. وأظن أن لانقطاع موقع سبلة عمان علاقة بهذا الموضوع رغبة من الحكومة في احتواء الشائعات وضمان نقل المعلومة الصحيحة إلى المواطنين عبر قنواتها الخاصة. وإليكم الخبر كما ورد في الموقع:



السلطنة/ اكتشاف ثلاثة حالات مصابة بمرض انفلونزا الخنازير


مسقط في 17 يونيو/العمانية/اعلن مصدر مسؤول في وزارة الصحة عن ظهور ثلاث حالات اصابة بمرض / اتش ا. ان 1/ لطلبة عمانيين يدرسون في الولايات المتحدة الامريكية .
واوضح المصدر في تصريح لوكالة الانباء العمانية انه قد تم ابلاغ الوزارة عن مجموعة من الطلبة القادمين من الولايات المتحدة الامريكية خاصة بعد ان تم اكتشاف عدد من المصابين من بين تلك المجموعة من الدول الاخرى المجاورة حيث تم اخذ عينات منهم بعد وصولهم الى السلطنة في الثالث عشر من يونيو الجاري عن طريق احد المطارات الخليجية .
وقال المصدر أن لجنة ادارة ومتابعة مرض / اتش 1 . ان 1 / قامت باتخاذ كافة الاجراءات الملائمة حيث تم صرف العلاج للحالات المصابة وهي مستقرة ولاتوجد هناك ضرورة لنقلها الى المستشفى وتم نصح المصابين بالبقاء بالمنزل حتى يشفون .. كما تم اخذ عنيات من اسر الحالات المصابة ويتم متابعة الحالات والاطمئنان عليها من وقت لاخر موضحاالمصدر بأن الحالات المصابة بهذا الفيروس لا تنقل للمستشفي الا في حالات الضرورة القصوى عندما تكون الحالة شديدة .
تجدر الاشارة الى انه وبحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية حتى السابع عشر من شهر يونيو الجاري تجاوز عدد الحالات في اقليم دول شرق المتوسط حتى الان المائة حالة في احدى عشر دولة وبظهور الحالات المكتشفة في السلطنة يصل عدد الدول الى 12 دولة ولاتوجد اي حالة وفاة في الحالات المكتشفة حتى الان .

الأربعاء، 10 يونيو 2009

الألعاب الآسيوية الشاطئية مسقط 2010.. عودة السندباد








أشعر بجرعات زائدة من الحماس تجري في دمي يوما بعد يوم، وكأنني تحولت إلى آلة عد تنازلي متطلعا إلى قدوم شهر ديسمبر 2010، موعد انطلاق دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية مسقط 2010.

ربما لم ينل معظمنا نحن الشباب قسطا كافيا من المعلومات حول هذا الحدث الكبير الذي ستستضيفه السلطنة العام القادم، لكنني سأحاول أن أنقل إليكم جزءاً مما أعرفه عن هذا المشروع الضخم (يعني بو ينتخبربه بس)، ذلك لكوني قد عملت في شركة عمران (الشركة القائمة على إنشاء القرية الرياضية في ولاية المصنعة)، وأعمل حاليا في مشاريع تسويقية تخدم الفعالية كمشروع وطني وحدث عالمي.


انطلقت الألعاب الآسيوية الشاطئية الأولى في جزيرة بالي بإندونيسيا، كان شعارها الأساسي (لنلهم العالم - inspire the world) ذلك لأنها أول دورة ألعاب شاطئية في العالم، وقد شاركت السلطنة بوفد كبير كان الهدف منه في المقام الأول الإستفادة القصوى من التجربة الإندونيسية في تنظيم الألعاب بكل جوانبها اللوجستية والترويجية والتنظيمية والضيافة والرعاية وحتى الفعاليات المصاحبة للدورة. كما شاركت السلطنة في عدة ألعاب من بينها كرة القدم الشاطئية والطائرة الشاطئية واليد الشاطئية وكمال الأجسام، وكان أبرز إنجاز للسلطنة فوزها بالميدالية الذهبية في كرة القدم الشاطئية. وقد شاءت الأقدار أن يلتقي الفريقان العماني والإماراتي في النهائي بعد مباراة الدور الأول التي تغلب فيها الإماراتيون على أبناء السلطنة، فيما تمكن العمانيون من الفوز في المباراة النهائية وبالتالي حققوا الثأر والنصر. كما كان هنالك إنجاز آخر قد تحقق في رياضة كمال الأجسام وذلك بفوز العماني حاجي شعبان البلوشي بالمركز الرابع في وزن 80 كغ.



وضمن استعدادات السلطنة لاستضافة الألعاب فقد تم إنجاز العديد من المراحل المهمة، فعلى صعيد القرية الرياضية التي تحتضنها ولاية المصنعة، تتواصل أعمال إنشاء المرسى وقرية الرياضيين بعد أن تمت أعمال التسوية وتمهيد الأرض، وقد احتفلت الشركة المشرفة على المشروع (عمران) بمرور أكثر من مليون ساعة عمل دون إصابات مضيعة للوقت LTI كما واحتفلت منذ أسبوعين بوضع حجر الأساس للقرية الرياضية تحت رعاية السيد هيثم بن طارق.


أما على الصعيد التنظيمي والترويجي، فقد تم إطلاق شعار الدورة بالضبط منذ سنة مضت، صمم الشعار الفنان العماني سليم سخي الذي اختصر التاريخ البحري العماني في شراع أخضر على مياه زرقاء وشواطئ ذهبية، مع الشمس الحمراء (الشمس الآسيوية المستمدة من شعار المجلس الأولمبي الآسيوي).. كما يصور شكل الشعار العام سبّاحا يرفع يده (الشراع) إلى الأعلى.


كما تم أيضا تشكيل اللجنة المنظمة للألعاب برئاسة السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة، وبعضوية بعض من الوزراء ومساعد المفتش العام للشرطة والجمارك ونائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية مديرا للدورة.


إن أهمية حدث بهذا المستوى تتجسد ليس فقط على المستوى الرياضي، بل تمتد لتتوج الإحتفالات بالذكرى الأربعين لتولي جلالة السلطان الحكم، حيث سيشهد العام القادم العديد من الأحداث التي من ضمنها بالتأكيد الألعاب الآسيوية الشاطئية. وتهدف السلطنة باستضافتها لهذه الألعاب إلى الترويج للسلطنة سياحيا ورياضيا، كما أن مرور أربعين عاما من عمر النهضة يؤهل السلطنة لتري العالم آثار النهضة وبداية عهد عمان الحديثة.


إن عودة السندباد إلى الحياة مرة أخرى لن تكون معنوية فقط (كونه عماني الأصل)، لكن أيضا سيكون تعويذة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية مسقط 2010، وذلك إبرازا للتاريخ العماني البحري والذي يعود إلى أكثر من 1000 سنة مضت. وقد لا يعلم الجميع حقيقة أن السندباد عماني الأصل (رغم كونه خرافة أصلا)، إلا أن معظم الكتب والروايات أكدت على أن أصله عماني وبالتحديد من مدينة صحار. لذا كان لزاما أن نبعث إلى العالم رسالة بأن السندباد عائد إلى الحياة، وهو بكل تأكيد عماني الأصل.


نتطلع قدما لنستضيف القارة الصفراء على شواطئنا الدافئة..


مسقط 2010.. عودة السندباد.

السبت، 6 يونيو 2009

كل عام ونحن أقوياء.. أقوى من الأنواء

وكأنها كانت البارحة.. أنواء.. حالة غير مستقرة في الأجواء... الشوارع خواء.. وفي النهاية طغت روح الوطنية على كل الأهواء..

إن وقع هذه الذكرى ليس كما يظنه الكثيرون (مليء بالحزن)، بل إنه على النقيض تماما، حيث يسجله العمانيون في مذكراتهم على أنه يوم نصر جديد للعمانيين، يوم أن انتصرت عزائمهم على ما عاثته الأنواء في الأرض.
أود أن أملأ الصفحات بذكراي الشخصية وتجربتي مع الأنواء، لكن هنالك حديث مع النفس يدعوني بألا أفعل، لأنني لاحظت (وقد تلاحظون) أنه لم يجرؤ أحد على الحديث عن الذكرى الثانية للإنتصار، وكأن شيئا لم يكن.. ربما هو توجه الدولة أن تكون الحادثة للنسيان. وبالتالي أخاف أن أعصي إرادة الدولة، لا لشيء، ولكن احتراما للقيادة ورؤيتها، كما أنه ربما يكون خوفا من تبعات ما يمكن أن يحدث إذا ما تم استدعائي من قبل شركة الأمن.. باختصار: (أخاف)!
شيء واحد أود أن أتشاركه معكم.. صورة تم التقاطها قبل سنتين (قاصر 4 أيام).. صورة التقطناها يوم ذهبنا إلى قريات لتلبية بعض مما أملاه علينا نداء الواجب.. لن أطيل الكلام، وسأدعكم تقرأون الحكاية.. من البداية..